بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول السابع عشر : تحطيم السلطة الدينيّة !
أهم النقاط التي يطرحها البروتوكول السابع عشر:
- تقويض السلطة الدينية: اليهود يسعون إلى تقويض السلطة الدينية وتشويه صورة الأديان السماوية.
- نشر الإلحاد: اليهود يعملون على نشر الإلحاد والفساد الأخلاقي بين رجال الدين.
- تشويه صورة الأديان السماوية: اليهود يسعون إلى تشويه صورة الأديان السماوية وتصويرها على أنها أديان متخلفة ومتطرفة.
- إثارة الفتن الدينية: اليهود يهدفون إلى إثارة الفتن الدينية والصراعات بين أتباع الأديان المختلفة.
والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات
تحطيم السلطة الدينيّة
لا محامي يرفض أبداً الدفاع عن أي قضية، انه سيحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية Tricky الصغيرة في التشريع Jurisprudence وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.
ولذلك سنجد نطاق عمل هذه المهنة، وسنضع المحامين على قدم المساواة on afooting مع الموظفين المنفذين Executive والمحامون ـ مثلهم مثل القضاة ـ لأن يكون لنهم الحق في ان يقابلوا عملاءهم [1] clints ولن يتسلموا منهم مذكراتهم الا حينما يعينون لهم من قبل المحكمة القانونية، وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد ان تكون النيابة قد حققت معهم، مؤسسين دفاعهم عن عملائهم على نتيجة هذا التحقيق[2]وسيكون اجرهم محدداً دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً. أم غير ناجح انهم سيكونون مقررين بسطاء لمصلحة العدالة، معادلين النائب الذي سيكون مقرراً لمصلحة النيابة.
وهكذا سنختصر الاجراءات القانونية اختصاراً يستحق الاعتبار. وبهذه الوسائل سنصل أيضاً إلى دفاع غير متعصب، ولا منقاد للمنافع المادية، بل ناشيء عن اقتناع المحامي الشخصي. كما ستفيد هذه الوسائل أيضاً في وضع حد لأي رشوة أو فساد يمكن أن يقعا اليوم في المحاكم القانونية في بعض البلاد.
وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين clergy من الأممين (غير اليهود) في اعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئوداً في طريقنا. وان نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً. اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان[3]، ولن يطول الوقت الا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدداً انهياراً تاماً. وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الاخرى[4]، على أن مناقشة هذه النقطة أمر سابق جداً لأوانه.
سنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من الحياة، وسيكون تأثيرهم وبيلاً على الناس حتى أن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة بأن يكون لها.
حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاد البابي the papal court تحطيماً تاماً فإن يداً مجهولة، مشيرة إلى الفاتيكان the vatican ستعطي اشارة الهجوم. وحينما يقذف الناس، أثناء هيجانهم، بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح. وبهذا العمل سننفذ إلى اعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية.
ان ملك إسرائيل سيصير البابا pope الحق للعالم، بطريركpatricl الكنسية الدولية.
ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة،ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن النقدCriticisim الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها. وبالاجمال، ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها، عن طريق كل انواع المقالات البذيئة Unscrupulous لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة. ان حكومتنا ستشبه الإله الهندي فشنوVishnu وكل يد من ايديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة.
اننا سنعرف كل شيء بدون مساعدة البوليس الرسمي الذي بلغ من افسادنا اياه على الأمميين انه لا الحكومة، الا في ان يحجبها عن رؤية الحقائق الواقعية. وسيستميل برنامجنا فريقاً ثالثاُ من الشعب مراقبة ينبغي من احساس خالص الواجب ومن مبدأ الخدمة الحكومية الاختيارية[5].
ويومئذ لن يعتد التجسس عملاً شائناً، بل على العكس من ذلك سينظر إليه كأنه عمل محمود . ومن الجهة الأخرى سيعاقب مقدمو البلاغاتReport الكاذبة عقاباً صارماً حتى يكفّ أصحاب البلاغات عن استعمال حصانتهم استعمالاً سيئاً.
وسيختار وكلاؤنا Agints من بين الطبقات العليا والدنيا على السواء، وسيتخذون من بين الاداريين والمحررين الطابعين، وباعة الكتب، والكتبةClerks والعمال، والحوذية، والخدم وامثالهم. وهذه القوة البوليسية لن تكون لها سلطة تنفيذية مستقلة، ولن يكون لها حق اتخاذ اجراءات حسب رغباتها الخاصة، واذن فسينحصر واجب هذا البوليس الذي لا نفوذ له انحصاراً تاماً في العمل كشهود، وفي تقديم بلاغات Reports وسيعتمد في فحص بلاغاتهم ومضبوطاتهم الفعلية على أيدي “الجندرمة” Gendarmes وبوليس المدينة. واذا حدث تقصير في تبليغ أي مخالفةMisdemeanour تتعلق بالأمور السياسية فإن الشخص إذا كان ممكناً اثبات انه مجرم بمثل هذا الاخفاء. وعلى مثل هذه الطريقة يجب أن يتصرف إخواننا الان، أي أن يشرعوا بأنفسهم لابلاغ السلطة المختصة عن كل المتنكرين للعقيدة Apostates[6] وعن كل الأعمال التي تخالف قانوننا. وهكذا يكون واجب رعايانا في حكومتنا العالمية Universal Gouvernment أن يخدموا حاكمهم باتباع الأسلوب السابق الذكر:
ان تنظيماً كهذا سيستأصل كل استعمال سيء للسلطة، والانواع المختلفة للرشوة والفساد ـ انه سيجرف في الواقع كل الأفكار التي لوثنا بها حياة الأمميين عن طريق نظرياتنا في الحقوق البشرية الراقية Superhuman Right
وكيف استطعنا أن نحقق هدفنا لخلق الفوضى في الهيئات الادارية للأمييين الا ببعض أمثال هذه الوسائل؟.
ومن الوسائل العظيمة الخطيرة لافساد هيئاتهم، ان نسخر وكلاء ذوي مراكز عالية يلوثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام: بأن يكشفوا وينموا ميولهم الفاسدة الخاصة كالميل إلى اساءة استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش ...
[1] العلماء نسميهم في مصر “الزباين”.
[2] هذا هو النظام المتبع في روسيا الشيوعية (انظر كتاب “آثرت الحرية”).
[3] يجتهد اليهود في تشكيك الناس في الديانات عن طريق النقد الحر وعلم مقارنة الاديان، وحرية العقيدة والحط من كرامة رجال الاديان وهم يحافظون على بقائها حتى تفسد فساداً تاماً نهائياً، فيصير اتباعها ملحدين، (أنظر ص 184) والالحاد هو الخطوة الأولى التي تليها خطوة حمل الناس على الاديان بصحة الديانة اليهودية وحدها. القاضية بأن اليهود شعب الله المختار للسيادة على العالم واستعباد من عداهم من البشر، وإلههم لا يسمح لغيرهم باعتناق اليهودية فيما يرون.
[4] ان استطاع اليهود القضاء على المسيحية كان قضاؤهم على الديانات الأخرى أيسر، لأن اتباع المسيحية أكثر عدداً وأعظم قوة، وهم لذلك يختصونها بالجانب الأكبر من حربهم، وهم يهدفون إلى تنصيب بابوات الكنائس المسيحية من مسيحيين أصلهم يهود.
[5] المعنى ان اليهود سيستعينون ببوليس سري آخر غير الرسمي كما يفعلون في روسيا الآن. أو أعضاؤه من جميع أصناف الشعب، منهم الحوذية والمدرسون والمحامون وكبار الموظفين والخدم والطلبة والبغايا، كما ان افراد الاسرة يتجسس بعضهم على بعض وكذلك المشتركون في عمل واحد، وهؤلاء الجواسيس ليسوا موظفين في البوليس وان كانوا من افراده، ومن طبقة هؤلاء الجواسيس الرقباء للقضاء على كل ما في سريرة الإنسان الفاضل من ضمير واحساس بالواجب، وحب للوطن،وميل إلى الخير ـ ما دام ذلك ضد مصلحة اليهود، ويشبه ذلك في مصر بعض الشبه ما كان يسمى “البوليس السياسي”، وفي ألمانيا نظام “الجستابو”، ويمثل ذلك أقوى تمثيل نظام الجاسوسية الداخلي في روسيا الآن( انظر كتاب “آثرت الحرية”).
[6] المعنى ان جواسيسنا سيبلغوننا اخبار كل إنسان يرتد عن نظامنا ومبادئنا، وكل ما يدل على نفوره منها أو تمرده عليها. وهكذا تفعل روسيا مع سكانها، فتعاقب بالنفي أو القتل أو السجن كل من تبدو منه اشارة أو كلمة أو عمل تشتم منه رائحة تنكر للنظام الشيوعي اليهودي.أو عدم الولاء الاعمى له. (انظر كتاب “أثرت الحرية”).
تعليق واحد
**الموضوع الرئيسي:**
يتناول البروتوكول السابع عشر من بروتوكولات حكماء صهيون محاولة تقويض السلطة الدينية وتشويه صورة الأديان السماوية، مع التركيز على دور اليهود في نشر الإلحاد والفساد الأخلاقي بين رجال الدين.
**النقاط الرئيسية:**
1. **تقويض السلطة الدينية:**
- يسعى اليهود لتقويض السلطة الدينية وخلق صورة سلبية عن الأديان السماوية.
2. **نشر الإلحاد:**
- يتم الترويج للإلحاد كوسيلة لتقويض الأخلاق والقيم الدينية بين الأفراد.
3. **تشويه صورة الأديان:**
- تصوير الأديان السماوية كأديان متخلفة ومتطرفة، مما يؤدي إلى عدم احترامها.
4. **إثارة الفتن الدينية:**
- السعي لإثارة الصراعات بين أتباع الأديان المختلفة لتحقيق أهدافهم.
5. **تأثير رجال الدين:**
- تشويه صورة رجال الدين وتقليص نفوذهم، مما يسهل تقبل الأفكار الجديدة.
6. **برنامج التجسس والمراقبة:**
- إنشاء نظام تجسس يشمل أفراد من مختلف الطبقات لتتبع أي معارضة للأفكار اليهودية.
7. **إعادة تنظيم القوانين:**
- اقتراح تغييرات قانونية لضمان عدم وجود فساد أو رشوة في النظام القضائي، مع التركيز على مبدأ العدالة.
**الاستنتاج:**
يركز البروتوكول على استراتيجيات متعددة لتقويض السلطة الدينية، بما في ذلك الجدل حول تأثير رجال الدين، وتوزيع الأفكار الهدامة، وتأسيس نظام مراقبة صارم ليضمن ولاء الأفراد.